أحببتك وانا اعترف بهذا..
أردتك قربي..
اردت ان اعرف معنى دفئ الضلوع..
دفئ بلا رجوع..
أردتك لي وحدي..أعترف بانانيتي..
أعترف برغبتي في عزلك عن الجميع..
أردت ان اجد ذراعيك مفرودتان عندما ابكي..
اردت اذنان صاغيتان عندما اتكلم..
اردت وطن..
ووجدتك لي وطن..
لي ملاذ من المحن..
لي قلب..
لي حب ..
لي شجن..
فدعني اسكن ضلوعك ولا تخرجني منها لانني بلاها..
قد اتوه..
قد اضيع..
قد يغدر بي الزمن..
كن وطني..حتى تنتهي محني..
واعذرني ان كنت انانية معك..
لكني كنت اريدك..
حقا اريدك..
وسأبقى اريدك..
وان اردت نبذي من وطني الذي هو قلبك..
فدعني اقتنص منه قليل من الدفئ الذي يكفيني لأتذكرك حتى اخر عمري..
حتى يأتني ذاك الرحال وياخذني معه..
الى الوطن الي ننتمي اليه جميعها..
دعني اقتنص قليلا من شمسك لليلي..
دعني اقتنص قليلا من دفئك لشتائي..
دعني اقتنص شكل وجهك واصنع من قلبك ردائي..
اعترف بذنبي أعترف بحبك..
لذا قد يكون الموت دوائي..
شكرا ياوطني وياملاذي وياحبي ودائي..
شكرا ايها الحب..
.
.
.
"رساله لكل رجل اذا دخلت لقلبك امراه فاعلم بانها تحتاج لحب...
"ولكل امراه اذا سمح لكي الرجل بالدخول لقلبه فاعلمي انه يحتاج لكي بشده..
.
.
.
"رساله لكل رجل وامراه لا تحاولوا البعد عندما تسمح لكم الضروف بالتقرب من بعضكم البعض