29 - 2 - 2012, 12:14 AM
|
#1
|
|
حكم الصداقه في المنتديات بين الجنسيين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدين النصحيه ..من هذا المنطلق وبعد ان ادمى فؤادي مارأيت ..
كان لابد لي من ان انقل لكم هذه الفتوى وانا لااقصد احداً بعينه ولكن مارأيته بملفات اخواننا واخواتنا بارك الله فيكم وقد امتلئت ملفاتهم بالصداقات بين الجنسين ونحن نعلم انها جميعها ماانزل الله بها من سلطان ..وانها محرمه بفتاوى العلماء ولو كان عبر شبكات الانترنت
لن اطيل وانقل لكم الفتوى
عنوان الفتوى : الصداقة بين الجنسين عن طريق المُنتديآت
تاريخ الفتوى : 21 شعبان 1426 / 25-09-2005
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز إنشاء علاقة ألفة وصداقة بين الرجال والنساء ولو عن طريق الإنترنت، فإن الإسلام حرم أي علاقة بين رجل وامرأة أجنبيين لا تقوم على أساس الزواج، والواجب عليك أن تقطعي علاقتك بهذه المجموعة التي كونت هذا المُنتَدى، وعليك أيضا أن تنصحي أخواتك وزميلاتك بتركه خاصة وقد ذكرت أن هذه العلاقة والألفة بين الأعضاء قد تؤدي إلى الفتنة، وقد قال صلى الله عليه وسلم، ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء، رواه البخاري ومسلم. وحتى الاطلاع على المواد التي تعرض في هذا المُنتَدى فإننا ننصحك بتركه لأنك بمداومة المطالعة قد تهفو نفسك إلى المشاركة والاندماج في المجموعة، كما أن المطالعة لن تخلو من محظور كالنظر إلى صور الرجال ونحو ذلك.
ولا تغتري بأن اسمه مُنتَدى إسلامي، فإن الإسلام لا يقر هذه الصداقات والعبرة بالحقائق والمعاني وليست بالألفاظ والمباني، واعلمي أن الشيطان من كيده لابن آدم أنه يفتح له أبوابا من الخير ليوقعه في باب واحد من الشر. قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ {النور: 21}
السؤال
ما حكم الصداقة بين الرجل و المرأة ؟
الجواب :
أعانك الله .
لا يجوز إقامة علاقة بين رجل أجنبي وامرأة أجنبية عنه ؛ لأن الإسلام جاء بِسَدّ الذرائع والوسائل الْمُفْضِيَة والْمُؤدِّية إلى الوقوع في الحرام .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : خُلق الرجل من الأرض فجعلت نِهمته الأرض ، وخُلِقَتِ المرأة من الرجل فَجُعِلَتْ نِهْمَتها في الرجل ، فاحْبِسُوا نِساءكم .
يعني عن الرجال الأجانب ، وامنعوهن من الاختلاط أو الخلوة بهم .
وقال ميمون بن مهران : ثلاث لا تَبْلُونّ نفسك بِهنّ : لا تدخل على السلطان ، وإن قُلْتَ آمره بطاعة الله ، ولا تُصغينّ بسمعك إلى هَوى ، فإنك لا تدري ما يَعْلَق بقلبك منه ، ولا تدخل على امرأة ، ولو قُلْتَ أعلمها كتاب الله .
قيل لامرأة شريفة من أشراف العرب : ما حملك على الزنا ؟ قالت : قُرْبُ الوساد ، ومُلول السّواد - تعني قرب وساد الرجل من وسادتي - وطُول السَّواد بيننا . أي كثرة الاختلاط والمخالطة .
وليس معنى هذا اتِّهام النساء المؤمنات ، وإنما من باب حمايتهن ، ومن باب المحافظة عليهنّ
كما أنه من باب دفع المفاسد .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
انتهت
الا هل بلغت اللهم فأشهد
الا هل بلغت اللهم فأشهد
الا هل بلغت اللهم فأشهد
</b></i>
|
|
|