رد: الدنيا ظل زائل
كم هو موضوع قمه فى الاهميه رماد وهذا حالنا مع الدنيا والعجب كل العجب
لعبيد الدنيا لا يمكنهم أن يخلصوا العبودية لله، فما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه،
ومن لم يخلص عبوديته لله لم يعرف التوكل عليه، فالتوكل من لوازم العبودية لله رب العالمين:
(قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب) (الرعد: 30).
لقد حذرنا الله تعالى من غرور الدنيا، كما حذرنا من غرور الشيطان:
(يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا، ولا يغرنكم بالله الغرور) (فاطر: 5).
وقد عرف الناس من تجاربهم من الدنيا: أن أشهر أوصافها "الغدر" فما أسرع ما تتخلى
عن عشاقها وخدامها أحوج ما يكونون إليها، وأكثر ما يكونون ركوناً إليها وتعويلاً عليها.
وما أصدق ما قال الشاعر في وصفها :
هى الدنيا تقول بملئ فيها 00000000000 حذار ، حذار ، من غدرى وفتكى
فلا يغركموا منى ابتسام 00000000000 فقولى مضحك والفعل مبكى
هي الدنيا تقول بملء فيها:
حذار، حذار، من غدري وفتكي فلا يغرركمو مني ابتسام
فقولي مضحك والفعل مبكي
|