1 - 6 - 2012, 07:26 PM
|
#1
|
|
ديونتولوجيا العرب ومواعيد الغرام
ان من اهم مايميز الموظف العربي
باي منظومه او مؤسسه او شركه
تقاعسه عن اساسياته
متشدقا ب اعذار وهميه
وهذا الحديث عموما وليس شمولا
ومايميز العامل العربي تواكله وخذلانه
ومايميزه ايضا وتلك سمه معروفه
وكآنها وشم مخلد ب ذوات العرب
انتظار الاقدار دون ادنى تعب.!
ان السيكولوجيه التي يتبعها الكثير
ادت الى سقوط دوله كامله
من نواحي معينه حتما
واورثت خلفها الكثير من البتر
التي نحتاج ل كثير من السنين ل اعاده تنظيمها
اقل مايدركه الكثير ان الاجيال القادمه
س تبعث كمات سخط لما ورثها لها جيلنا
التنظيم سمه مفقوده كثير عند موظفين العرب
والدقه بالمواعيد سمه منسيه ب رغبه
وبالمقابل هناك تعليلات لاتغني من جوع
يتبجحون بها ل سد افواه البقيه
عندما يغيب المؤثر يزول الاثر
وهذا مثل خاص وجدا وله
عده تطبيقات
ولكن ل نعمل وجه مقارنه بسيطه وجدا
بين مواعيده الغراميه
ومواعيده العمليه
بربكم اي كفه س تكون الارجح
؟؟؟
التفاني بالعمل اصبح امر صعب
ان لم يكن مستحيل
بينما لقاءات الحبيبه والحبيب
لها دقه ونظام وساعات وثواني ان شئتم
اي نهج هذا ومالذي سيورثه
عتبي اننا ك عرب لانهتم ب امور مخلده
بين ايات لقران
ف نظام الوقت بالعمل والدقه والاتقان
امر واجب فلم التخاذل يتم
الامور المؤديه او التي تؤؤل
او المتوارثه من امر التسكع
دون ادنى ضمير ب الاعمال العامه
سيؤدي لِ عوائق كثيره
وهانحن نجني ثمار تعبهم
ه ه ه اي ثمار
تلك مجرد هفوات لم نرث
منها سوى الفساد
مالذي يجعل الموظف العربي بشكل عام
مقصر باعماله النظاميه
ومتفرغ ل مواعيده الغراميه
افي غياب الرقابه والاداره الحازمه
يغيب معها الضمير ماكنت
اعلم ان علاقه التعدي متحققه
وان كانت متحققه فمالذي
يجعلها تغيب ب امور اقل اهميه
بل هوامش اتكاليه الموظف
وتقاعسه وصمت الكثير
جعلنا نسقط ببساطه
سؤال عابر
وهلكت من اعادته مرار وتكرارا
بعيد عن المضمون ولكنه ب جزء هنا
وقد سئلت عنه الكثير من عائلتي او عالنت
وغيره وكانت الاجابه نوافقك الحديث
لكن نجهل السبب
والرد كان من رجال
فما رائيكم به
رغم انه بعيد عما سرد
لماذا مواعيد العشق مقدسه للرجل
وينتمي ل حبيبته اكثر من زوجته
ديونتولجيا =واجبات واخلاق مهنيه باختصار
حديثي العام لماذا البعض بل الكثير
يولي جل اهتمامه ودقه مواعيده
ل هوامش ناسيا بل متناسيا مهامه الواجبه.!
وليده اللحظه تماما
دون ادنى تنقيح
ف غضوا البصر ي قارئين
عن بتر ربما وشم هنا
انتهى مقالي ../
|
|
|